يسعى مركز تقويم وتعليم الطفل إلى أن يكون مركزاً إقليمياً رائداً في الأبحاث التطبيقية في مجال صعوبات التعلم، إذ يدرك أهمية الأبحاث العلمية التطبيقية في دعم أنشطة المركز، وفي تعرف آخر المستجدات، والأساليب الفعالة لبلوغ المركز أهدافه الرامية إلى مساعدة الأفراد ذوي صعوبات التعلم.

 

    وبدلاً من الاعتماد على أدوات التشخيص والتدخل العلاجي التي طورت خارج العالم العربي، يرى المركز أن هناك حاجة مستمرة إلى تصميم مقاييس وبرامج تدخل علاجي وتطويرها لتتلاءم مع الناطقين باللغة العربية. وتعمل وحدة الأبحاث والمؤتمرات على القيام بالأبحاث العلمية التطبيقية اللازمة لتطوير مثل هذه المقاييس النفسية والتربوية والبرامج العلاجية اللازمة لتعرف حالات صعوبات التعلم وأساليب التدريس العلاجية الفعالة لمساعدة ذوي صعوبات التعلم.

 

    ويؤمن المركز بأهمية نشر المعرفة، والمعلومات حول صعوبات التعلم باللغتين العربية والإنجليزية، سواء على شكل حلقات نقاشية، أو مؤتمرات، أو محاضرات عامة، وكتب، وأبحاث تجري في المركز كي يستطيع الممارسون وياقي الباحثين إثراء  معارفهم، وفهمهم لصعوبات التعلم، وتوفير المعلومات المفيدة لمن يعملون مع الأفراد ذوي الخلفية العربية. ونفتخر بأن مركز تقويم وتعليم الطفل كسب الكثير من التقدير، لا سيما  في الوطن العربي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، كأحد أبرز المراكز العربية المتخصصة في مجال صعوبات التعلم.