top of page

    وحدة تطوير الاختبارات هي وحدة تهدف إلى تصميم وتطوير وبناء وتقنين الاختبارات النفسية والتربوية التي تستخدمها وحدة التشخيص وبناؤها وتقنينها لتعرف حالات صعوبات التعلم الخاصة.

وبما أن عملية تشخيص الأفراد ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، لا بد من تصميم مجموعة من الاختبارات المتخصصة في مجال صعوبات التعلم لتحديد الصعوبات التي يواجهها ذوو صعوبات التعلم الخاصة للتمكن من التدخل العلاجي والتغلب عليها فيما بعد.

 

أهداف الوحدة: 

  • تطوير وتصميم الاختبارات النفسية والتربوية التي تساعد على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وتوفير معايير مقننة لها.

  • عمل الدراسات اللازمة التي تفيد في التوصل إلى نقاط الضعف ونقاط القوة لدى ذوي صعوبات التعلم.

  • إصدار سلسلة من المؤلفات العلمية اللازمة للمعلم وولي الأمر، كذلك الباحث المتخصص في المجال بحيث تغطي جميع جوانب صعوبات التعلم.

  • توفير العديد من الدورات التدريبية التي تساعد في النهوض بعمل المعلم والاختصاصي النفسي والتربوي، وكيفية تشخيص وعلاج الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

  • إمداد الأقسام والوحدات الأخرى ذات الصلة بأية معلومات قياسية أو بحثية تخص صعوبات التعلم.

 

مراحل تطوير الاختبارات:

    يتم التطبيق بطريقة فردية بعد أن يتم تدريب الباحثين المساعدين بشكل جيد، وتمر هذه الاختبارات بثلاث مراحل للتطبيق هى:

  • مرحلة تجميع المفردات والبطاقات

   يقوم الفريق العلمي  بالرجوع إلى العديد من المصادر لتجميع فقرات الاختبارات الفرعية  ( دراسات عربية وأجنبية، دراسات استطلاعية، الاطلاع على الاختبارات الأجنبية والعربية التي تناولت نفس الموضوع أو مجالات مشابهة، وهذه الخطوة من الخطوات التجريبية التي يقوم الفريق بتوضيحها في دليل كل اختبار).

 

  • مرحلة تجريب الاختبارات

وتشمل مرحلتين:

الأولى: ويتم فيها تطبيق جميع الاختبارات في صورتها الأولية على عينة من 200 طفل تتراوح أعمارهم من  7 إلى 11 سنة (الصفوف من الثاني إلى الخامس الابتدائي)، وذلك بواقع 50 طفلاَ ( 25 طفلاً من الذكور، و25 طفلاً من الإناث ) في كل صف، ثم يتم عمل المعالجات الإحصائية من ثبات وصدق ومعاملات  صعوبة وتمييز لجميع فقرات الاختبارات.

أما المرحلة الثانية: فيتم فيها تطبيق جميع الاختبارات بعد حذف بعض الفقرات وتعديل البعض على العينة السابقة نفسها و بالتوزيع السابق نفسه. مع مراعاة أنه يتم اختيار العينة بشكل عشوائي ولكن بطريقة علمية. على أن تكون جميع المدارس التي يُطبق عليها مدارس حكومية.

 

  • مرحلة تقنين الاختبارات

    وهى من أهم المراحل وتشمل عينات من الطلاب لكل اختبار على حدة (1200) طالب من 30 مدرسة من مدارس الكويت ممثلين لجميع محافظات الكويت.

  • لغة الاختبارات:

    الاختبارات يتم تطبيقها على المجتمع الكويتي، وبالتالي فاللغة العربية الفصحى تعد الأساس، ولكن في بعض الاختبارات يلزم الأمر إلى تكويت التعليمات، حتى يتثنى للطفل فهمها واستيعابها، وهو ما نعمل عليه بمساعدة ذوي الخبرة في ذلك.

 

 

الجهات التي تتعاون معها الوحدة محلياً:

    يتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم، جامعة الكويت،ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، والمراكز المتخصصة الأخرى في الكويت.

 

الجهات الإقليمية التي تتعاون معها الوحدة:

    يتم الآن التعاون مع  مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالمملكة العربية السعودية، حيث يتم تطبيق نفس الاختبارات على الطلاب السعوديين، ويتم استخراج معايير للمجتمع الكويتي وأخرى للمجتمع السعودي والهدف كما ذكرنا سابقاً هو اكتشاف أو تشخيص صعوبات التعلم لدى طلابنا.

 

 

 

نبذة عن الوحدة

bottom of page