توفر الوحدة تشخيصاً شاملاً للطفل وفق معايير واضحة، وبمجرد أن يستكمل الطفل الاختبارات، يناقش الاختصاصي النفس تربوي النتائج مع الوالدين ويقدم التوصيات المناسبة. يتيح هذا التشخيص الفرصة للوالدين معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطفل وفهمها.

 

    يشتمل التشخيص الفئات العمرية من 4 إلى 16 سنة، وهي نوعان رئيسيان؛ نفسي وتربوي:

 

   يهدف التشخيص النفسي إلى تحديد القدرة العقلية العامة للطـــفل التي نستخــــلص من خلالها نسبة الذكاء، وتسمح للفاحص بضبط التوقعات الخاصة بقدرات الفرد وعمره وذلك من خلال بطارية من الاختبارات والتي قد تشمل بعض الاختبارات التالية:

 

 

• مقياس وكسلر الكويت لذكاء الأطفال.

• مقياس ستانفورد – بينية الكويت للذكاء. 

• اختبار بندر كوبيتز التطوري.

• اختبار المدى الرقمي البصري السمعي.

• اختبار رسم الشكل البشري.

• اختبار المفردات الصورية.

• اختبار المصفوفات المتتابعة الملون (رافن).

• إضافة إلى التشخيص التربوي الذي يهدف إلى:

 

قياس التحصيل الخــاص بالمهارات الأساسية، وهي في العادة السبب الذي رتبت لأجله عملية التشخـــيص في المقـــام الأول. ويشـــتمل هذا الجانب على اختبارات لقياس مهارات: اللغة الشفهية والتحريرية والرياضيات، ولا يقتصر على بعضها فقط، وقد يكون باللغتين العربية والإنجليزية.

 

ينتج عن عملية التشخيص تقرير نهائي يتضمن:

• ملخصاً مختصراً عن الأمور الطبية المهمة، والنمو الحركي واللغوي للفرد، والتاريخ العائلي والتاريخ الدراسي. 

• وصفاً موجزاً للاختبارات التشخيصية التي أجريت في أثناء عملية التشخيص، وملخصاً لنتائج الاختبارات. 

• تحليل نتائج عملية التشخيص وتقويمها.

• صياغة النتائج في صورة ملخص نهائي.

• تقديم إرشادات وتوصيات لاتخاذ إجراءات مستقبلية.

• إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني صعوبة تعلم ننصحك بالآتي:

- استشر اختصاصي طب الأطفال إذا كان طفلك لم يذهب إلى المدرسة بعد.

- استشر الاختصاصي النفسي-التربوي في المدرسة التي يدرس فيها طفلك.

- إذا اســـتدعت الــحاجة، توجه إلى أحد المراكز المتخصصة في تشـــخيص صعوبات التعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

•